|ا كيف تصبح مليونيراً فى 12 شهراً فقط ا|

الموضوع في 'أرشيف الأخبار' بواسطة Gx Roma, بتاريخ 20-11-2010.

  1. Gx Roma عضو فعال

    |ا اليوم السابع ا|

    شيرين وتامر ومحمود سعد وميدو وجدو وأبناء أبو الفتوح.. قصص تفتح نفسك على النجاح فى العيد
    كيف تصبح مليونيراً فى 12 شهراً فقط

    الخميس، 18 نوفمبر 2010 - 19:38


    [IMG]
    المطرب الشاب تامر حسنى


    > > محمد صلاح العزب وهمت سلامة ومحمد ربيع ووجدى الكومى وأحمد سعيد وأكرم سامى

    اليأس أصبح هو الحائط الأول الذى تسقط أمامه أحلام المصريين، خاصة من الشباب الذين أصبحت مراكب الهجرة غير الشرعية بما تحمله من موت وخراب وسجن أهون عليهم من البحث عن فرصة جديدة للانطلاق فى بلد يرونه مغلقا، أو محجوز الخيرات لقوائم بها أسماء تم تحديدها سلفاً.

    النظرة الأولى للوضع الاقتصادى والاجتماعى فى مصر تدعم الفكرة السابقة، خاصة حينما تضم إلى السابق من الكلام بعض الأرقام والإحصائيات الخاصة بالبطالة ومعدلات النمو الاقتصادى، ولكن هل يعنى ذلك أن زمن الفرص قد انتهى؟ هل يعنى ذلك أن الباقى من شباب مصر لا شىء أمامه قد يفعله سوى الانتظار أو استعجال الموت فى مركب هجرة أو بحبل إعدام معلق فى كوبرى قصر النيل أو فى سقف غرفته؟

    ربما تكون الحكايات والقصص اليائسة التى تتلوها علينا الصحف ويفجرها الإعلام سبباً لكى نرد على الأسئلة السابقة بالموافقة، ولكن هل نفعل مثل وسائل الإعلام الباحثة دوماً عن القصص المثيرة، معتبرة أن الفشل وحده هو منبع الإثارة، غافلة عن إلقاء الضوء على تلك القصص والتجارب الناجحة التى شهدت صعود أشخاص وشباب من أسفل السلم الاجتماعى إلى أعلى نقطة فيه، بالكثير من الجهد والعرق والإخلاص والشرف والتوفيق أيضاً.

    الواقع يملك الكثير من تلك القصص فى مصر وفى العالم بها تفاصيل مختلفة لأشخاص نجحوا فى السنوات العشر الأخيرة فى صناعة المليون الأول أو الملايين التى تليه، بعضهم نجوم الآن فى الوسط الفنى والإعلام، وبعضهم شباب «زى الورد» فى الوسط الاقتصادى، وبعضهم بارعون فى المجال الأدبى، وبعضهم نجح فى تطويع الفضاء الإلكترونى لصناعة ثروات مليونية ضخمة. كيف نجح هؤلاء فى صناعة النجاح والملايين فى ظل وطن أو عالم كامل يعانى من يأس ويشكو قلة الفرص ويعلن خوفه من الأزمات المالية؟ هذا مايمكن أن تعرفه من السطور القادمة التى تضم عددا من قصص النجاح وصناعة الملايين لبعض الشخصيات المصرية والعالمية.

    والتى ستندهش منها بكل تأكيد حينها تكتشف فى تلك القصص أن المعدل الزمنى الذى نجحت فيه أغلب هذه الشخصيات فى الوصول إلى المليون الأول أو وضع حجر الأساس الخاص به لم يستغرق أكثر من سنة واحد، راجع بنفسك وسوف تكتشف مثلا أن فيلم «اللمبى» بتصويره وفترة عرضه لم يتجاوز حاجز الأشهر الستة، وأن نجاح جدو وشهرته وملايينه صنعها فى 20 يوما فقط، وملايين ميدو بدأ بأول مليون مع «جنت البلجيكى»، وسنة واحدة بعد أول ظهور لتامر وشيرين ضمن ألبوم «فيرى مكس» رفعت أجورهم أضعافا مضاعفة، وغيرهم وغيرهم نجحوا فى فعل ذلك بشكل أقرب للسحر وبشكل أقرب للآية المقدسة «إن الله يرزق من يشاء بغير حساب».

    فكرة بسيطة تتحول من لعبة إلى ماكينة لجلب الملايين
    البداية بالأمريكى الأشهر الآن «مارك زوكربيرج» صاحب فكرة ومؤسس الموقع الأشهر الفيس بوك، ربما تكون هى الأفضل، وقصة مارك زوكربيرج عندما جلس أمام شاشة الكمبيوتر فى حجرته بمساكن الطلبة فى جامعة هارفارد الأمريكية، وبدأ يصمم موقعاً جديداً على شبكة الإنترنت، كان لديه هدف واضح، وهو تصميم موقع يجمع زملاءه فى الجامعة ويمكنهم من خلاله تبادل أخبارهم وصورهم وآرائهم.

    لم يفكر زوكربيرج نهائيا فى إنشاء موقع تجارى يجتذب الإعلانات، أو نشر أخبار الجامعة أو شىء من ذلك، كان يريد ببساطة تسهيل عملية التواصل بين طلبة الجامعة، وبالفعل أطلق زوكربيرج موقعه الشهير «فيس بوك» عام 2004، وكان له ما أراد، فسرعان ما لقى الموقع رواجاً بين طلبة جامعة هارفارد، واكتسب شعبية واسعة بينهم، الأمر الذى شجعه على توسيع قاعدة من يحق لهم الدخول إلى الموقع لتشمل طلبة جامعات أخرى، أو طلبة مدارس ثانوية يسعون إلى التعرف على الحياة الجامعية.

    ثم قرر زوكربيرج أن يخطو خطوة أخرى للأمام، وهى أن يفتح أبواب موقعه أمام كل من يرغب فى استخدامه، وكانت النتيجة طفرة فى عدد مستخدمى الموقع، إذ ارتفع من 12 مليون مستخدم إلى 500 مليون مستخدم الشهر الماضى، ومن ثم بدأت الإعلانات والشركات تنهال على زوكربيرج الذى بلغت ثروته 6.7 مليار دولار، متخطياً رجال الأعمال الكبار فى المجال التكنولوجى، ومازالت ثروته فى زيادة كل يوم.

    > هارى بوتر.. يصنع المتعة والملايين أيضا
    كانت امرأة عاطلة عن العمل، لم يكن لديها المال الكافى لتعيش حياة كريمة, ثم فجأة تحولت حياتها، بعصا سحرية، من البؤس إلى الثراء، لتصبح من أغنى أغنياء بريطانيا.
    فى عام 1995 كانت جوان رولينج البالغة ثلاثين عاماً من العمر متوجهة إلى العاصمة البريطانية، حيث عرضت رولينج كتباتها على اثنى عشر ناشراً رفضوها جميعا، لكن الناشر الثالث عشر «بارى كننجهام» الذى كان للتو أنشأ قسما خاصا بالكتب الخاصة بالشباب لدى دار «بلومسبرى» وافق على نشر مغامرات هارى بوتر.

    وقد التفت الأنظار بدهشة إلى جوان عندما صنفت مجلة «نيويورك تايمز» القصص الثلاث الأولى فى قمة سلسلة روائع القصص.. وسال الحبر ومعه المال, وأصبحت جوان أغنى امرأة فى بريطانيا فى أقل من عشر سنوات, وتجاوزت ثروتها ثروة الملكة، كما احتلت رولينج المرتبة الأولى فى لائحة أكثر المؤلفين جنياً للأرباح، حيث ذكرت تقارير أمريكية أنها جمعت فى سنة واحدة مبلغاً قدر بـ300 مليون دولار، وأنها تجنى حوالى 8.8 دولار فى الثانية الواحدة.

    > محمود سعد.. من السيدة زينب إلى عرش مقدمى «التوك شو»
    (لو أردت أن تنظر إلى مثال حى لقوله تعالى: «يرزق من يشاء بغير حساب» تعالى بص عليا)، هذا ما يقوله محمود سعد عن نفسه، فمحمود سعد كما رصدت مصلحة الضرائب المصرية يعد المذيع الأعلى أجراً، حيث كان يتقاضى مليونا و900 ألف جنيه سنوياً من برنامج «البيت بيتك» قبل رفع أجره حين تحول البرنامج إلى «مصر النهاردة» إضافة إلى مليون جنيه أخرى عن برنامجه «اليوم السابع» الذى كان يعرض على قناة mbc الفضائية قبل أن يتوقف.

    صور محمود سعد الكثيرة بالجلباب، وأداؤه على الهواء فى البرنامج، ومواقفه الواضحة، تؤكد أنه مازال يحتفظ فى داخله بهويته الحقيقية كابن حى السيدة زينب الذى بدأ فيه حياته صحفياً صغيراً فى مجلة «صباح الخير» عام 1978 بالصفحة الفنية حتى أصبح رئيساً للقسم الفنى، كما عمل مسؤولاً عن مكتب جريدة «الوطن» الكويتية بالقاهرة منذ عام 1984 إلى عام 1994 أثناء عمله بمجلة «صباح الخير»، حتى تولى رئاسة تحرير مجلة «الكواكب» عام 2001، ثم تقدم باستقالته منها عام 2006 فى سابقة هى الأولى من نوعها وبمحض إرادته دون مشكلات أو أسباب تجبره على الاستقالة، سوى رغبته الشخصية فى التخلى عن منصبه بعد خمس سنوات شعر فيها أنه قدم المطلوب منه، وحتى يعطى الفرصة لغيره، وقد حصل خلال هذه الفترة على جائزة مصطفى وعلى أمين الصحفية.

    وجاءت النقلة المليونية فى حياة سعد مع مشوار التليفزيون الذى حقق له النجاح فى أول عام من خلال تقديمه برنامج «على ورق» بقناة «دريم» الفضائية، حتى تبلور نجاح سعد فى برنامج «البيت بيتك» على التليفزيون المصرى، ليحقق نسب مشاهدة غير مسبوقة وعوائد إعلانية ضخمة انعكست على أجر ابن السيدة زينب الذى شاء الله فرزقه من غير حساب.
    > علاء الأسوانى.. النظام والموهبة والأدب تصنع النجاح والمال أيضاً
    لم يتحقق الثراء المادى للروائى علاء الأسوانى من حصوله على جوائز مالية كبيرة، أو من منح أدبية مجهولة المصدر، وإنما يمكننا أن نقول مطمئنين إن الأسوانى أصبح مليونيرا بفضل النجاح الجماهيرى الكبير الذى حققته روايته الأولى «عمارة يعقوبيان»، وجعلت صاحبها لأول مرة يستطيع أن يعيش من إبداعه، رغم أن الروائيين الكبار يرددون دائما مقولة «الأدب ما يوكلش عيش».

    ورغم أن «عمارة يعقوبيان» نشرت لأول مرة فى دار ميريت، وسبقتها مجموعة الأسوانى القصصية القصيرة التى حملت اسم «نيران صديقة»، لكن النجاح الكبير الذى تمثل فى عدد الطبعات التى تجاوزت الخمس فى مكتبة مدبولى، والطبعة الأخيرة بدار الشروق، يدلل على أن الأسوانى حجز بفضل الأدب مقعده فى قائمة الأثرياء والمليونيرات، بدون أن يلجأ لعقد صفقات مشبوهة، أو يحصل على مساحات من الأراضى بملاليم، ويقوم بتسقيعها، فالمعادلة التى حققت للأسوانى هذا النجاح الباهر، هى الكتابة، التى تخرج من القلب، لتصل إلى القلب مباشرة.

    لم يكن الأسوانى والتاريخ معروف للجميع مسؤولاً عن أى صفحة ثقافية فى أى وقت من الأوقات، كما لم يخطب ود أحد من كبار الإعلاميين، ولم يقل كلاما غير مفهوم، بل اتهمه بعض النقاد بالتسطيح، من أجل تسهيل عملية كتبه، ولكن الحقيقة أن الأسوانى لم يفعل أكثر مما فعله نجيب محفوظ، وهو أنه بقى فى مصر، وأصر على نشر ما كتبه بها.
    رغم أن علاء الأسوانى مليونير بشهادة أرقام مبيعات كتبه، وعائد ترجماتها إلى اللغات الأخرى، لكنه حتى الآن لم يزل يمارس مهنة طب الأسنان بعيادته فى الطابق الرابع بجاردن سيتى، ويبرر الأسوانى هذا بقوله: لا أرغب أن تكون الكتابة وسيلة للعيش، بل طريق للحلم.

    > ميدو.. من داخل أسوار ميت عقبة إلى قمة الثراء
    لم يكن أحد يتوقع أن يصبح أحمد حسام ميدو الناشئ بالزمالك، أحد أشهر اللاعبين المصريين فى أوروبا وكذلك أغنى لاعب مصرى. فبداية ميدو مع عالم كرة القدم كانت عادية جداً مثلها مثل بداية أى لاعب، هو من مواليد 1983 والده حسام وصفى يعمل وكيل لاعبين، لكنه ليس مشهورا، عند بلوغ ميدو عامه الـ 16 ساعده والده على الهرب من قطاع الناشئين بالقلعة البيضاء إلى بلجيكا للاحتراف ضمن صفوف جينك البلجيكى.

    لم يكن يعلم ميدو أن هروبه سيجعل منه أغنى لاعب فى مصر، لأنه كان من السهل أن يعود اللاعب مثله مثل الكثير من اللاعبين إلى مصر محملا بالفشل، لكنه أجاد وتألق فى الدورى البلجيكى، وجاء عام 2001 ليحمل السعادة الأبدية لميدو، حيث انتقل إلى نادى أياكس الهولندى أحد أعرق الأندية فى أوروبا.

    تألق ميدو مع أياكس تحت قيادة الهولندى كومان دفع خبراء الكرة العالمية للتنبؤ بأنه سيكون أحد أفضل المهاجمين فى أفريقيا، وعاش ميدو لحظات من السعادة وجنى المال توّجها بشراء سيارة فيرارى جعلت أنظار أوروبا كلها تتجه إلى هذا الشاب الصغير الذى يمتلك سيارة لا يركبها إلا الأثرياء، وربما كانت هذه السيارة هى سبب بعض المشاكل التى واجهت ميدو مع مدربه وعطلت أحلامه، حيث انتقل من أياكس على سبيل الإعارة إلى سلتا فيجو الإسبانى ومنه إلى مارسيليا الفرنسى ثم روما الإيطالى وتوتنهام الإنجليزى وويجان الإنجليزى وميدلسبره الإنجليزى أيضاً، والزمالك على سبيل الإعارة، وأخيراً عاد إلى أياكس بداية الموسم الحالى.

    رحلة ميدو الأوروبية التى استغرقت أكثر من 10 مواسم حقق فيها اللاعب العديد من المكاسب المادية وكون ثروة كبيرة، جعلته فى مصاف أغنى لاعبى مصر، خاصة أن عقود الدعاية انهالت عليه بقوة باعتباره أحد نجوم القارة السمراء.

    > تامر وشيرين.. من الصفر إلى الأصفار السبعة
    كثيرون اعتقدوا فى البداية أن المطرب الشاب تامر حسنى اسمه الثنائى: «تامر وشيرين» لشدة ارتباطه مع الفنانة شيرين عبد الوهاب أول ظهورهما، ولتشابههما فى كثير من الصفات والظروف، فكل منهما نشأ فى ظروف معيشية صعبة حاولا الهروب منها إلى الغناء، حتى منحهما المنتج نصر محروس فرصة عمرهما حين أنتج لهما ألبوم فرى ميكس 3 الذى حقق مبيعات مرتفعة رغم كونهما مغمورين فى هذا الوقت، وبعد نجاح الألبوم بدأت المشاكل بين المطربين ومكتشفهما الأول، وهى خلافات مادية فى مجملها حول الحفلات والاحتكار وضعف ما تقاضياه فى الألبوم.

    واصلت شيرين مشوارها بهدوء ونضج وبخطوات ثابتة لتحتل فى فترة قصيرة مكانة متميزة فى الغناء العربى، دون أن تهمل حياتها الشخصية، فتوالت ألبوماتها الناجحة مع زواجها وحملها وولادتها، دون أن تخجل من أن تصعد على المسرح وهى فى شهور حملها المتقدمة لتغنى وبطنها أمامها، لتحصل على احترام زملائها وجمهورها.

    أما تامر حسنى فقد اختار صنع قفزات كبيرة مكنته من احتلال موقع خاص فى خريطة الفن العربى، فهو المطرب صاحب الشعبية العريضة، والممثل ذو الإيرادات المرتفعة، والشاب الروش حلم الكثير من الفتيات، والمؤلف الموهوب والملحن الذكى ببصمته التى «علّم» بها على كثيرين من زملائه حتى وصل الأمر إلى هانى شاكر ووردة الجزائرية، كل هذا يقوم به تامر حسنى أو تمورة أو نجم الجيل بكثير من الصخب والمشكلات والأقاويل والشائعات، بدءا من مناطحته عمرو دياب ونجاحه فى تكوين جمهور يدافع عنه ويؤيده فى مقابل جمهور دياب حتى أصبح الأمر يشبه صراعات جماهير الأهلى والزمالك، حتى اعتداءات حرسه الشخصى على الجمهور، والتحرشات المصاحبة لحفلاته.

    أول أجر تقاضته شيرين فى حياتها الفنية كان 500 جنيه كما قالت فى برنامج «آخر من يعلم» على شاشة mbc، أما آخر أجر لتامر حسنى فكان 80 مليون جنيه عن دوره فى مسلسل «ابن البلد» الذى يعرض فى رمضان المقبل من إخراج ساندرا نشأت.


    > جدو.. ما بين حوش عيسى وهداف أفريقيا والملايين 20 يوما فقط!
    أيام قليلة، وتحديداً 20 يوماً كانت كفيلة بتغيير حياة محمد ناجى جدو لاعب الأهلى والمنتخب الوطنى تغييراً كلياً، هذة الأيام هى الفترة التى أمضاها اللاعب مع المنتخب الوطنى فى بطولة أمم أفريقيا أنجولا 2010.

    جدو قبل البطولة كان مهاجما بنادى الاتحاد السكندرى، أقصى أحلامه الانتقال إلى أحد أندية المقدمة فى الدورى المصرى، بعد البطولة أصبح جدو حديث العالم كله، بعد أن أصبح أول بديل فى تاريخ أمم أفريقيا يحصل على لقب هداف البطولة برصيد 5 أهداف.

    هذا اللقب فتح أبواب الفرحة لجدو من كل اتجاه، حيث انهالت عليه المكافآت من ناديه الاتحاد السكندرى ورجال الأعمال من كل أنحاء مصر، بل من خارجها وتحديداً الخليج العربى، كما أن شركات المنتجات المختلفة لم تترك جدو فى حاله، حيث فوجئ ابن حوش عيسى التابعة للبحيرة بسيل من العروض الإعلانية تنهال عليه.

    كان الأهلى كان الأسرع والأمهر فى خطف اللاعب عن طريق عقد بلغت قيمته 2مليون ونصف المليون جنيه فى الموسم الواحد لمدة 5 مواسم بخلاف العقود الإعلانية والمكافآت والحوافز التى حصل عليها اللاعب «من فوق ومن تحت الترابيزة».. ليتحول جدو من لاعب يحلم بآلاف إلى لاعب يحصل من الأهلى فقط على 12 ونصف مليون جنيه بخلاف كل المميزات سابقة الذكر.

    > محمد سعد.. اللمبى يمكنه أن يصنع الشهرة والملايين أيضاً
    لم يتوقع أحد أبناء حى السيدة زينب الذى بدأ حياته الفنية بدور صغير فى مسلسل «مازال النيل يجرى» عام 1993 أن يكون أحد أبرز نجوم السينما المصرية فى الألفية الثالثة، ذلك الحلم الذى يراود عقول الملايين من الشباب بمختلف أعمارهم ومواهبهم، لكن القدر والصدفة البحته هما اللذان وضعاه على طريق الشهرة، والثروة فى الوقت ذاته، بعد أن قدم أول أدواره الشهيرة «اللمبى» فى فيلم «الناظر» عام 2000 مع الفنان الراحل علاء ولى الدين، تلك الشخصية التى رأى البعض أنها ابتكرت خصيصا لكى يؤديها سعد، نظراً للاحترافية الشديدة التى قدمها بها سعد على مدار العديد من الأفلام التى كان آخرها «اللمبى 8 جيجا»..
    رحلة الفنان محمد سعد الطويلة تعد قصة كفاح لكثير من الشباب الطموح، حيث بدأها سعد من حوارى السيدة زينب، ومع مرور الوقت اكتشفه المنتج محمد السبكى الذى اقتنع بموهبته، وقرر أن يكون سعد هو نجمه القادم، وبدأت رحلة لم يعرف فيها سعد طعم النوم أو الراحة، حتى أول أفلامه التى أنتجها له السبكى «اللمبى»، ذلك الفيلم الذى برهن فيه سعد على موهبته ونجاحه.

    كيف تصبح مليونيرا؟ ذلك السؤال الذى تخطى الفنان محمد سعد مرحلته منذ فترة طويله، خاصة أن أولى بطولاته السينمائية «اللمبى» عام 2002 حقق أعلى إيرادات حين ذاك وصلت إلى 27 مليون جنيه، مما دفع النقاد والمنتجين لتلقيبه بـ«الحصان الأسود»، نظراً للفارق الكبير فى قيمة إيرادات فيلمه، وإيرادات زملائه من الفنانين، ولم تكن هذه هى النتيجة الوحيدة لنجاح محمد سعد وشخصيته الجديدة، حيث تعد النتيجة الثانية الأهم، وهى تهافت المنتجين للتعاقد معه أطول فترة ممكنة، مما أعطى محمد سعد المساحة الكافية لتحديد أجره كما يشاء، وهنا انفتحت أبواب السماء عندما وصل أجره فى آخر أفلامه «اللمبى 8 جيجا» إلى 12 مليون جنيه.

    > أحمد صبور بدأ مشوار المليون باقتراض 62 ألف جنيه.. وحسن أبوالفتوح أنقذ شركات والده من الضياع
    برأسمال يبلغ 62.500 ألف جنيه (10.6 ألف دولار) اقترضها من والده رجل الأعمال، بدأ أحمد صبور العمل فى شركته الخاصة للتنمية العقارية واستعان بمكتب والده «حسين صبور» الاستشارى العقارى الكبير ليكون المكتب الهندسى الذى يتولى مشروعات شركته.
    أحمد صبور من أبرز الشخصيات التى لمعت خلال الفترة القصيرة الماضية، بدأ العمل فى مجال التنمية العقارية بعد انتهاء فترة دراسته، التى استكملها فى الولايات المتحدة الأمريكية.

    منذ تأسيس الشركة فى عام 1994 إلى الآن، قامت شركته بأكثر من عشرة مشروعات منها مبنى إدارى بالدقى (ساريدار)، وفندق بشرم الشيخ، وأربعة منتجعات فى القاهرة الجديدة، ومنتجع فى السادس من أكتوبر، وآخر فى سهل حشيش، بالإضافة إلى الدخول بنسبة فى شركات أخرى لمشروعات BOT وبحساب الأرقام أيضا ارتفاع رأسمال الشركة من 5 ملايين جنيه إلى 100 مليون جنيه، وزيادة عدد الموظفين من 18 موظفا إلى 150 موظفا.

    قصة أخرى بطلها نجل أحد رجال الأعمال المشهورين فمثلما صنع أحمد صبور أسطورته المالية الخاصة كان «حسن أبوالفتوح» نجل رجل الأعمال حسام أبو الفتوح، رئيس مجلس إدارة مجموعة «أبوالفتوح» وكيل سيارات «اسبيرانزا« الصينية فى مصر يواجه تحديا من نوع آخر وهو البداية من جديد بعد ضياع أشهر التوكيلات التى كان يملكها ومواجهة البنوك التى تعثر والده فى سداد ديونها وفى نفس الوقت غسل ثوب شركاته من الآثار التى تركتها قضية والده الشهيرة وسنوات سجنه، فى تلك الفترة لمع اسم «حسن» وأخته وهما يعيدان تشكيل طرق إدارة شركاتهم وبرز اسمه أكثر حينما تفجرت أزمة سحب توكيل ميتسوبيشى من رجل الأعمال فرج الرواس، حيث سعى نجل «أبو الفتوح« إلى الاتفاق مع الشركة اليابانية للاستحواذ على توكيل «ميتسوبيشى» اليابانى فى مصر وانتقاله إلى شركته.

    حسن من الشخصيات التى تؤمن بأن الشائعات غالبا ما تتناول مجموعة أبوالفتوح مع بداية كل عام، موضحا «فى بداية 2008 ربطت الشائعات بيننا وبين توكيل أودى، وفى 2009 قالوا إننا نفاوض الشركة الأم من أجل الحصول على توكيل فولفو، وهو ما يدفعه لضرب كل هذه الشائعات بالمزيد من النجاحات التى بدأها وأبهر بها السوق الاقتصادية حينما قفز بتوكيل السيارة الصينى -الذى توقع له الجميع الفشل- إلى قمة النجاح.
    1 شخص معجب بهذا.
  2. Mohamed Mogahed عضو فعال

    رد: |ا كيف تصبح مليونيراً فى 12 شهراً فقط ا|

    الكاتب ماله قافش على تامر كدا ليه
    ايزى يا حج اييييييزى دا الدنيا حلوه :D

    اصلى
  3. GoRi :: مراقبه عامه ::

    رد: |ا كيف تصبح مليونيراً فى 12 شهراً فقط ا|

    اصلي ياروما :)
  4. رد: |ا كيف تصبح مليونيراً فى 12 شهراً فقط ا|

    مرسيه ياجميل ع الخبر
  5. invisible man عضو فعال

    رد: |ا كيف تصبح مليونيراً فى 12 شهراً فقط ا|

    تسلم ياروما على الخبر
  6. | YaSm!nE | عضو جديد

    رد: |ا كيف تصبح مليونيراً فى 12 شهراً فقط ا|

    تسلم يا روما
  7. Ĩaḿ Ǒuěeň عضو فعال

    رد: |ا كيف تصبح مليونيراً فى 12 شهراً فقط ا|

    ثانكس
  8. روعه عضو جديد

    رد: |ا كيف تصبح مليونيراً فى 12 شهراً فقط ا|

    شكرا ع الخبر
  9. تيمورية 100% عضو جديد

    رد: |ا كيف تصبح مليونيراً فى 12 شهراً فقط ا|

    ميرسي يا عسل